
!! ,, .. تَقاسيمُ الحبّ على أوتارٍ شَفّافه .. ,, !!
/
/
بـِ/ داخِلي كَومَةُ مَشاعِرَ مُترَفَه تِجاهَ مَن أحبْ ,
سـَ/ أنثُرُ بَعضاً مِنها علّها تُعيدُ بَعضاً مِن ذاتي المُبَعثَره ,
’,
,’
( 1 )
حَبيبَتي
وَهل يَطيبُ ريقي في مَدارِ فَمي إن لم يَنطُق بآسمِكْ لَحناً كلاسيكياً جَميلٌ للـ/ غايَه ,
بالطَبعِ لا ,
دَعيني اليومَ أستلذُّ التغزّلَ بِكِ فـَ/ فيكِ قُدُراتٍ خارِقَه توحي للـ/ نَفسِ الإرتياحَ تماماً كـ/ وَقعِ حبّاتِ المَطر على قارِعَةِ الطَريقْ ,
سـَ/ أكتُبُ هُنا ما يَحلو لي , وَ ما عليكِ سِوى القُدومِ بالسلّةِ وآقطُفي مِن فَواكِهِ أحاسيسي ما يُشبِعُ غُنجَكِ الأنثوي ,
’,
,’
’,
( 2 )
سـ/ أكتَسي اليومَ مِن أوراقِ الشَجَرْ , وَ أرتَدي تِلكَ القبّعَه ,
فقط ..!
لأني سـَ/ أمتَطي صَهوَةَ الجَوادِ [ مارً ] بالقُربِ مِن مَنزِلِكِ الريفي ,
سـ/ أختَلِسُ النَظرَ مِن شُرفةِ نافِذتِكِ المَكسورَه وَ أرى قُدرَةَ الله في خلقِ الجَمال , هُناكَ حيثُ تُمشطّينَ شَعرَكِ المَجنونْ , دُونَ مُبالاةِ لِما قَد يُحدِثُ ذلِكَ المَنظَر مِن حَنينٍ [ مُهَستَرْ ] قَد يَدفَعُني للـ/ ثَمالَه وَ آستِنشَاقِ خَمسونَ لُفافَةِ تِبغْ ,
كي لا أقَعَ في تِلكَ الخَطيئَه , أغلِقي تِلكَ النافِذةِ المَكسورَه , وسدّي الخِلالَ مِنها بِثَوبِكِ الأبيض ,
أحبَبتُك ,
’,
,’
’,
( 3 )
في هذا الصَباحِ سـَ/ أسلُكُ الطُرُقَ التي تُؤدي لـِ/ بَساتينِكِ الخَضراءْ ,
وَسـ/ أتجاهَلُ خَلفي كلّ الإشاراتِ الحَمراءْ التي لا وَلن تُجبرني على الوُقوفِ حتى لوهلَةٍ مِن الزَمنْ ,
أنا الآن في طَريقي إليكِ [ حالِماً ] وَ حامِلاً مَعي كلّ آلاتي الموسيقيّه لِأعزِفَ على شُرفَةِ نافِذَتِكِ الخَشَبيه لَحناً يُثيرُ عَواطِفي الكَهله , وَ يَرسُمُ في تِلكَ السَماءِ ألوانَ قوسِ قُزَح , وَ يُلَملِمُ العصَافير بالقُربِ مِنكِ وَ مني ,
لـِ/ نَشدو معاً على هذا اللحنِ ما يُثيرُ إعجابَ تِلكَ العَصافيرْ , وَ لنقمْ أنا وَ أنتِ بـِ/ رَقصَةِ الحبيبِ تَحتَ ظِلالِ الشَجَرْ ,
هلمّ بكفّكِ ولنرقُص حتى يُصابَ الدُوارُ بـِ/ الدُوارْ ,
( 4 )
حَبيبَتي ,
مِن قَبلِكِ كُنتُ أمشي مُكباً على قَلبي المُبهَتِ والمُمزّق ,
والذي يَدينُ لكِ الآن بـ/ مِئَةِ قُبلَه , مُقابِلَ نَظرةٍ مَجنونَه مِن عينيكِ ,
تُثيرُني تِلكَ الوِجنتينْ فـ/ عَليها أجِدُ قوتَ يومِي فـَ/ أنا لن أملّ يوماً مِنكِ ,
وَ كيفَ أملّكِ ..!؟
وَ أنتِ الأوتارُ التي أعزِفُ عليها لَحنَ الحَياهْ ,
إن تَمزّقت ,
تَموتُ الأشجارْ , وَ ترحَلُ الطُيورُ باحِثَةً عَنِ القَمرْ , وأنتَقِلُ أنا حِينَها إلى رَحمَةِ الألمْ ,
حَبيبَتي ,
ضُميني أكثَر فـَ/ هذا الكَونُ بـِ/ أكمَلِهِ متجمّعٌ بداخِلِكْ , لأكنْ أنا العالِمَ الفَلَكي الذي يَكتَشِفُ العالَمَ الأزلي في أحضانِك , وَ لـِ/ أكُن أنا مَن يتوّجُ أميراً لكِ ,
فقط ..!
أمهِليني القليلْ لـِ/ أفعَلَ الكَثيرْ ,
وَ أعِدُكِ بأنّكِ لن تَملّي مِنّي هذا المَساءْ ,
وَ سـَ/ أرحَلُ مِن هُنا لِـ/ أعودَ مُجدّداً عِندَما يَهمِسُ القَمَرُ لي بأنّ كلّ مَن في الأرضِ نائِمْ ,
[flash=http://al-dheya.net/up/upload/rawaah.swf]width=0 height=0[/flash]
’,
,’
’,
( 5 )
يووووهـ
نَسيتُ أن أهمِسَ لكِ ,
بأني ,
أحبك
أحبك
أحبك
’,
,’
’,
( 6 )
مِن الصَباحْ حتى المَساءْ جَمَعتُ الكَثيرَ مِن أطواقِ الياسَمينْ مضيَعَةً للوَقتْ , وَ[ طَمَعا ] بمُقابَلَتِكِ و لَمسِ عُنُقُكِ البيضاءْ , وَ إشباعً للـ/ قليلِ القليلِ مِن تَهوّري بالإنصِدامِ بحُضنِكِ المَدهونِ بطيبٍ أجهَلُ عُطارَتَهُ حتى الآن , سـ/ أقتَرِبْ ,
وَ أقتَرِبْ ,
لـِ/ أشتمّ حُقولَ القَمحِ التي على وِجنَتيكِ , وَ لـِ/ أُبحِرَ بمَجاديفِ الحبْ عَبرَ هذا الوَجهِ الطُفولي ,
وَ لـِ/ أنسى أياماً عِشتُ فيهاَ [ كَسيراً ] , وَ لـِ/ أنسيكِ أنتِ الأرضَ التي تَمشينَ عَليها , وَ لنحلّقَ أنا وَ أنتِ فوقَ غيمَةٍ شيّدتها الطُيورُ بأجنِحَتِها البيضاءْ ,
هلمّ إليّ وَ آقتَرِبي أكثَرْ ,
فـَ/ أنا مَجنونٌ هَذا المَساءْ بـِ/ شَغفٍ يَحتَويني , وكلّ يومٍ سَـ/ يمرُ بكِ هوَ عمرٌ جَميل أتَجاوَزُ فيهِ مَراحِلَ العُمرِ ,
لأقطُنَ حتى ما بَعدَ الشَيخوخَةِ مَعكْ .
أكثَرُ مِنَ الحبِّ [ أحبّكِ ] ,
’,
,’
( 7 )
أراكِ غَداً , وَ كلّ يومْ ,
فـَ/ ما زَالَ هُنالِكَ رَحيلٌ جَميلْ عَبرَ طُرُقاتِ قَلبي ,
وَ لحينِ ذلِكَ سـ/ أغرِسُ الوُرودْ , التي سـ/ تَميلُ شَهوةً لمُعانَقَتِ يَدِكْ ,
’,
,’
’,
يَنتَهي العَزفُ بـ/ نَشوَه .
’,
,’
’,
!! ,, .. تَقاسيمُ الحبّ على أوتارٍ شَفّافَه .. ,, !!
بقلم / القيصر,
منقول
/
/
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/n2p43806.swf]WIDTH=521 HEIGHT=282[/flash]